الفيصل :
الشك في حدّ ذاته نوعان
الشك من أجل الشك والشك من أجل اليقين
حتى الشك يجب أن يكون بطريقة عقلانية يعني
يكون لتقويض حقيقة ما بعد معطيات وليسَ لارتياب في شيء يكون منذ الأول محل رفض أو عدم قبول عند الشخص المعني
انا احب الفصل بين المسميات فسوء الظن الدائم بحجة الحرص والحيطة لا مبرر له إذ أنه يقودك لفقدان الثقة في المحيط الخارجي مما يصعب عليك التعامل وتصبح تعيش في حالة ارتياب دائم
أما الشك العقلاني فكما قلت لك يكون مبني على أسس موضوعية من أجل بلوغ اليقين التام عن طريق التنقيب وتمحيص الحقائق لادراكها ..
على الفرد أن يكون ذو نظرة واسعة متعددة الزوايا ..
|