هكذا يولد الشوق في عُمقي .. ذكراك الندية
أتوضأ بعطر حديثك .. لأنسى كل ألمٍ تبعثه الفراغات الموعودة بك
فتسجد كل جوارحي أمام قصيدةٍ نسجتها بخيوط القمر ..
لا أَدري .. لم يسرقني الحزن أحياناً عن الفرحة بك
حُبا لا تطلقه أنفاس الخوف .. في فضاء الحلم
بل أحتضنه في عمق أشواقي ..
|