أصافح ..... الأجنحة بين أناملك
والذاكرة عنيدة
لا تعترف بمرارة طعم الانتظار
كما بلور الماء يلج الصدر
وغبار ضوءه الطاعن بالمسك
يقترفني اثماً
يغرس في المسام شتائل البرق والرعد
تبذر اللهب في دمي حد الأرق
و شوارد آيات الحنين
وثمة حديث يصلب الصوت تحت لسان التعب
قصيدةٌ سافرةٌ توشوش بأعراف الاحتياج
ومسآء الأرتشاف
|