عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-21-2017, 07:13 AM
الغالي غير متواجد حالياً
Qatar     Male
لوني المفضل Steelblue
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل : Feb 2017
 فترة الأقامة : 3048 يوم
 أخر زيارة : 06-27-2020 (09:32 PM)
 المشاركات : 1,819 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الغالي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المسلم وحاجته للعلم في دينه



قال القرطبي رحمه الله: (لم يختلف العلماء أن العامة عليها تقليد علمائها،وأنهم المراد بقول الله عز وجل:(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).

قال القرطبي رحمه الله : (ولم يختلفوا [العلماء] أن العامة لا يجوز لها الفتيا لجهلها بالمعاني التي منها يجوز التحليل والتحريم.

الله تبارك وتعالى فطر عباده المؤمنين على معرفة الحق والسكون إليه، وقبوله، وركز في طباعهم محبة ذلك والنفور عن ضده في الحديث (كل مولود يولد على الفطرة).

في الحديث القدسي: (إني خلقت عبادي حنفاء مسلمين،فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم،فحرمت عليهم ما أحللت لهم،وأمرتهم أن يشركوا بي مالم أنزل به سلطانا)

من تلوثت فطرته بالشبهة والشهوة، فإنه يفقد الفطرة الربانية فلم يعد يميز بين البر والإثم في الأمور المشتبهة التي لم يرد فيها نص، أما مع النص فهو يرده بتلوث عقله!!.

ما جاء فيه نص من كتاب أو سنة أو إجماع، فليس للمؤمن إلا اتباعه، طاعة لله تعالى وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، ولا محل لرده أو لاستفتاء القلب..

ميل النفس إلى غير النص،إنما هو اتباع للهوى والشهوة، كما قال تعالى: (فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم) [القصص: 50].

قال الله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) فالمسلم بهتدي بنصوص الوحي،ويستفتي أهل العلم.وفي هذا حصانة من الضلال والجهل.

الواجب على المسلم أن يسأل من يعلم من أهل العلم فيما لايعلم حكمه في دينه ، كما أمر الله تعالى بذلك (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)..
الموضوع الأصلي: المسلم وحاجته للعلم في دينه || الكاتب: الغالي || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : الغالي