عندما نحتار في أمرٍ ما نبحث قَشّة نتعلّق بها عن مرحلة الضعف
في تحديد المسار وأي قرار نتخذ, فنذهب إلى أقصر جدار فنتسلقه
"أحسن الظن وخلك طيب" مع أن حُسن الظن ليس قارباً مادي للنجاة ولا آلةً ديناميكية حسية تُخرجك من الحيرة
بل مستنقع من رمال متحرّكة تبلعُك وأنت تحس بلذة الغرق لأنك عاجز عن فهم
حرف تكوّن كملمس الحرير حول معصم ذاتك ليمتلكك, وانت مع القَشّة.
|