06-29-2021, 06:16 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
ÝÇÑÛ
|
رقم العضوية : 1314 |
تاريخ التسجيل : Mar 2021 |
فترة الأقامة : 1547 يوم |
أخر زيارة : يوم أمس (09:44 PM) |
المشاركات :
3,670 [
+
]
|
التقييم :
1653 |
معدل التقييم :
           |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
مكانة الأخلاق في الأسلام
الخُلُق : السَّجيَّة والطبع وهو مجموعة من المعاني والصفات المستقرة في النفس وفي ضوئها وميزانها يحسن الفعل في نظر الإنسان أو يقبح، ومن ثم يقدم عليه أو يحجم عنه”
ومعني حسن الخلق : أي إنسان سجيته حسنة وطبعه ثابت قوي لا تغيَّره الأحداث .
فضل حسن الخلق :
إن للأخلاق في دين الإسلام شأن عظيم ومكانة عالية حيث دعا الإسلام أتباعه إلى التحلي بها وتنميتها في نفوسهم لأنها أحد الأصول الأربعة التي يقوم عليها دين الإسلام ، الإيمان والأخلاق، والعبادات، والمعاملات، ولذا نالت العناية الفائقة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله .
وهناك ارتباط وثيق بين الأخلاق والإيمان، وكل عمل يقوم به المسلم يحتاج إلى الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة ولاشك أن من فقد الإيمان والتقوى فقد فقَد تلك الأخلاق ، وكلما كان المؤمن أكمل أخلاقاً كان أكثر إيماناً .
والالتزام بمكارم الأخلاق فيه تقوية لإرادة الإنسان وتمرينها على حب الخير وفعله والبعد عن الشر وتركه ، وبذلك تتحقق سعادة القلب.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق ” .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ” أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ”
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ” إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم خلقاً
|