وتسْتمِرُ حِكآيتيِِ
بلاَ أملٍ في [ نهايةٍ ]
حتَّى آخرِ ( قطرةِ حبرٍ) و ( نفَسٍ)
تتكرَّرُ كُلَّ ( شُروقٍ) للقلْبِ وَ (أُفُـولٍ)
وتمتدُّ يدٌ فضُوليَّةٌ ( كعادَتِها ) بـِ سِتِّ أَنآمل بِلاَ إستئْذانٍ تنْحتُ [ أَشكآلآ ] تسمَّى ( كِتابةً)
وأنَا بيْنَ أسْطُرِها ( مُقِيمه )
هيَ (لعنَةٌ) ( قصَّةٌ) ( فُسحَةٌ)
وَ أحيآنآ روح ( مُنثورة ) علَى عتَباتِ الأسطُرْ
هيَ ( مفــرٌّ) و (لذَّةٌ) و ( إدْمانٌ شهيٌّ)
وَ أَحيآنآ أُخرى ] شَقِي \
وَ كَــ أَفضلية أمنحهآ
لـِ نفسيِِ
لمْ أودَّ أنْ [ تتجاوَزنِي ] الحُرُوفْ يَومآ
ولأنَّه [ غالِبًا ] مَا تمنَعُنِي نُقطةٌ ( سآقِطه ) من آخر رمق فيِ قلمي
تقِفُ فيِ نْهآية السَّطرِ
من تَجآوُزهآ
إلآ إِرغآمآآ
حَتى تكآد تَخنِقُ النفسَ منيِ
ولكنَّ النُقطَة
وهيَ لمنْ لاَ يعرِفُها (سمِيكةٌ) مُستدِيرةٌ كفايةً لتحجِبَ عنْكَ كُلَّ [ أطيافِ الحُروفِ ] و [ الأفكارِ] و الإيحاءاتِ اللَّطِيفَةِ لـِ أُقآآبلكم بهآ
ورُغمَ وُجودِها أُحآول الدُّخُولَ لبابِ [ الإلهامِ ] وتركِ ( خطيئةِ حُروفِي) مُدوَّنةً (هُناكَ)
شآهدةً أنيِ أَتخبَّط
فتجاوزْتُ حرفيْنْ ( مُتسلِّلة) وكتبتُ (الثالِثَ)
مُتجآهلةَ صرخآت النقطه فجددت نَفَسيِ وَدَهستهآ وجعلتُ مِنهآ
فآصله
أنآ أَكتب إِذن أَنآآ اتنفس
وَ سرُّ اندفآعيِ في الكتابة
رَغبتيِ فيِ الحيآه
ورُغمَ أنَّها إستنزافٌ بعكْسِ كُلِ الأشْياءِ الحسيَّةِ
التِي أُدمِنُها
لكنَّها تبْقَى [ ملجئًا ] رُبَّما و [ حُضنآآ]
فكمْ سمِعتنِي الأوراقُ أكثرَ منَ النَّاسْ
وَ كم شآكَسنيِِ قلم وَ رآدونيِِ عن نفسيِ
حرف
ولوْ نطقتْ ورَقة لصَرختْ نيابةً عنِّي بِما يجعل الكَون
بِصدآهآ يرتطم
ولوْ نطقتْ ورَقةٌ (أُخرَى) لزغرَدتْ فرحًا
والأخرَى والأخرَى والاخرى
وإذَا عُدِمتْ [ مِنِّي ] أوْ سُرِقتْ اوْ أغتُصبتْ
لآ يبقىَ ليِِ وطنٌ ( طلِيقٌ) أرْسُمه
ولاَ قلبٌ أنحتْه
وَ لآ ورق اخآطبه
ولآ حبرُ أَستنشقه
وَ لآ رئه
أتنفسُ بهآ
فَتوسَّعوآ قدْرَ ما تَشاءُو فيِ صفحآتكم
لانيِ كمن يرآهآ
اَن تتنفسَّ تماما
هذهِ أنا والكتابة
و ما احلانا من حَبيبين
|