فيلم إباحي .../
سَأعترف لكم تَحت سلطةِ القلم و الحرف بطيشيِ ذاتَ مرة و اريدكم أن تتحلو بالشجاعة وتعترفوا بعدي كم فلماً إباحيا شاهدتم ومازلتم تشاهدون ..
في وقتٍ ما كنت وشَقيقتي علما أنه ليس لديّ شقيقة نتابع بِشغف الإثارة في فلم بعينين شاخِصتين ؛ فجأة قطع شخوص بصرنا شريط اخباري مُعنون بِعاجل عن مجموع قتلانا بين شام ويمن ورغم ان لونه كان احمرا رسما ومضمونا وهو لون مثير آثرنا متابعة الفيلم الاول بكثير من الاهتمام و نطالع الشريط الاحمر بِقليل من الهم عبر شاشة واحدة بها ثقب لا يرينا الا ما يريدنا ان نرى من المشهد الكلي المحجوب ..!!
تَنمرت شقيقتي وقالت :
على كَاتب الفيلم ان يتمرّد أكثر فتصوير الوقائع الوقحة لم يعد حكراا عليه أصبح الصحفي أشطر منه
غَيرت القناة عليِ أجد ما يزيل غَصة الشريطِ العاجل ..
فَتوقفت عند مائدة طويلة مُستديرة يجلس إليها رجلان وسيّدة في قِمة الإثارة ..
وكانت تصرخ
ما بالُ العرب والمسلمين .. ألم يعد فيهم شرف! وَ نخوة ومحارمنا تُنتهك ..
من شدة انفعالها سقطت غرتها تححب نصف عينها فردّت في حركة مثيرة هي ايضا خصلات شعرها الى الخلف ...
حينها و بكل صراحة ووقاحة رَكنتُ برهة لكلامها بل و اكثر من ذلك وددت لو اني من الحاضرين لارد عن عينيها الشعر ..
وهيَ القابعة بين ذكرين بتلك الإثارة ..
وتتحدث عن محرم
..
اخيرا و بعد أن ارتوى طيشي
اغلقت ذاك الجهاز وأدركت أن الواقع اسوء مما كان في كل زمان ومكان وصرنا مطالبين باستخدام كلمات لم يستخدمها صناع الوقاحة من قبل ..
فالدّم أصبح رخيصاا بل وارخص حتّى من اللحم
أليست هذه قباحة علنية ..
ويصبحون ابواقا للتعازي
مردودة التعازي
في أيام المخازي
بِقلمي الوقح
نوميديا بن يحيَ
|