عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2017, 01:08 PM   #6


الصورة الرمزية نُوميديا
نُوميديا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 01-23-2018 (10:19 AM)
 المشاركات : 3,584 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Rosybrown
افتراضي



مَمنوع على أصحاب العقول الضعيفة ../
عنوان لموضوعٍ لكِ للثرثرة الأدبية
من هم أصحاب العقول الضعيفة, ولماذا أستثنيتيهم منه؟

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

العقول الخاملة والمتكاسلة .. العقول التي تقبل الأشياء كما هي .. بإستثناء البديهيات والمسلمات كل شيء في الوجود يدعونا للتفكير إذن انا لم أنفي صفة الذكاء عن غيري بالعكس هو في ظاهره عنوان مستفز لكن في باطنه دعوة صريحة لتشغيل دواليب الفكر

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
فكرة الموضوع هو التحليق الحُر والتأمل من القارئ بلا تعقيب أو تعليق, لماذا التعقيب والتعليق؟
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
التعقيب هنا قد يقتل الفكرة الغرض من الطرح الاسترسال لابأس بالمشاركة على ألا يتحول الموضوع الى موضوع نقاشي كل شخص لديه نظرة للأمور بطريقته الخاصة أريد رؤية هذا الثراء باختلافه وتقريب وجهات النظر
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

كتبتِ : "ظننتُ يوما أنّي أملكُ الجُرأةَ الكافية لأحكي عنّي أو عن بعضي الذي يَختنق بدآخليِِ وَ يخنُقنيِ"
ماهو هذا الشيء الذي قد يخنق, وهل الكتابة حل جذري يُنهي المُعاناة ؟
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

أنا أكتب إذن انا أتنفس
الكتابة متنفس / مخرج / مهرب ملاذ /نقمة /نعمة /حضن سمّها أي شيء يجعلك تشعر بالراحة عندما تنتهي منه

لا أحد يكتب اعتباطا جميعنا نعج بالغصات سواءا ألم حنين شوق حب فرح انتماء الأرض الوطن كلها مسببات تخنقك تتورم بها حنجرتك تلجأ للورق وتغرز قلمك فيها بدل المحبرة لذلك أحيانا نشعر بصدق الحرف وكأنه كُتب على صفحة القلب

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في بعض الكتابات شيءٌ من الدفاع عن النفس, لماذا يحس كاتب بضرورة تفسير نفسه بشكل مباشر, بدلاً من ترك حرفه يُصيغه كما هو ؟

أنا دائما في حالة دفاع عن حرفي وقلمي ليس غرورا حين أقول لا ترمى إلا الشجرة المثمرة لكننا نتعامل مع عقليات متباينة فكريا واجتماعيا أحاول مراعاة هذه الفوارق بالنزول وليس تنازل عن طريق توضيح ماهيتي الأدبية والحرفية فأكثر مايحز في نفس الكاتب حرف مملوء تلقفتموه فارغا ..
والبعض لديه نظرة ضيقة أرى أنه من مسؤوليتي توضيح ما أكتب فضلا مني إن اقتنع فأهلا ولم لم يفعل فأهلا أخرى

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
تمقتين الردود العشوائية وفي نفس الوقت تتجاوبين معها بلطف, لماذا؟

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
جدا جدا امقتها صدقني أفضل ان يبقى موضوعي يتيم بلا ردود على أن يعج بردود أقل ما يقال عنها أنها فارغة ... هذه إساءة لصاحب الرد أولا ثم النص
يعني لهذه الدرجة اصبنا بعقم فكري نعجز عن محاكاة نص وصياغة رد يحاكي المضمون هذا اللطف لن يدوم طويلا ... لأني ضقت ذرعا
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

جملة كتبتيها بكل ثقة, هل دليلك هو أنكِ تجيدين التحدث والكتابة بلغات غير العربية أم هي عاطفة وعشق وتحّيز للغة الضاد فقط
"أتحدى من يخالف قولي حين أقول انّ
كل لغات العالم تبقى رموز أو عبارات صغيرة
إلا ضادنا كلما توسعت افكارنا بان نورها واتسع الأفق"؟

⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘

دعني أخبركم بسر .. انا لست عربية ولغتي الأم لم تكن العربية انا أمازيغية اللغة التي جُبلت عليها هي لغة البربر حتى تعليمي كان امازيغي/فرنسي وصولا إلى الثانوية أين تم إدراج اللغة العربية كمادة في منهاج التعليم هذا بالنسبة للامازيغ في الجزائر .. لكني تعلمت العربية من والدي رحمة الله عليه فقد كان ناقد ومحاضر جامعي في الأدب العربي لقنني الحرف منذ الصغر
بالنسبة للغات أجيد الفرنسية والإنجليزية وحاليا ادرس الإسبانية لظروف عملي الذي يحتم علي التعامل مع افراد من جنسيات مختلفة ..
إذن الجملة أعلاه قلتها واتا على يقين تام أن فتنة الضاد لا تضاهيها فتنة على مر العصور ومنذ أن تكلم سيدنا آدم وموسى بلسان العربان ولغتنا في تطور مستمر بكلماتها ومعانيها وثراء البيان فيهاا
وهذا رد لي مقتبس من نقاش مع الزميل أعذب ميسان يوضح لك عشقي الفريد للغة القرآن



ببساطة ودون قيود او شروط علّمني والدي ان احفظ حروف الابجدية كلها ناقصة ثمّ اقلبها رقصا على عقب لتكتمل الصورة وتتضح الرؤية كيف ذلك .. اقول لك تسلل وراقب عورات الأحرف الثمانية والعشرين واقتنص ما لذا وطاب فمفاتن اللغة كثيرة جداا إليك منها

خذ كل ضمة و ولا باس ببعض الجر و اياك والنصب
راقب الشدة ، جداا فاحيانا نشتد حتى لا نركن لأي ميل او استمالة

وعليك بِ حرف الغين وهو يسقط صريعا مغشيا بفكرة فيصبح عينا نبصر منها تروي الاستفهام و الاستفسار
أدرك الألف الممدودة و المقصورة وإياك أن تنهار وتستقيم فتنهار معها المعاني وحلل المباني
تريث حين المد كي لا يذهب غيرك بحرفك بعيداا
تبادل بعض الثرثرة مع الياء واكرم رسم الباء
حذار وميل الواو حتى لا تجر عليك ما لا تطيق ..
ابدأ بالنور وانته بما شئت من الحروف
فمن لم يتزوج حرفا مات اعزباا لذا فأنا اكتب ما يعريني ويعتريني


 
 توقيع : نُوميديا



الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة
../


رد مع اقتباس