وينسى ملامحه
بجانب الجرح يرحل وهكذا ينتقم
على دوائر الخبز يحترق ليعيش الرغيف
الأبتسامة لاعائلة لها
وللحزن زوجات وأولاد
طُرقات الليل تبلل نافذته
ينامون مفلسين إلا من الهواجيس
تقول الموجوعة مات أخي غرقاً وظلت امي تفتح صنبور الماء
لسنين في محاولة للأنتقام من البحر .
الصبر للعاجزين أنا أتسوّر بك
تفعل كل شيء بمفردك
تخرج وحيداً تتجول وحيداً تعود وحيداً
وحينما تتجه لغرفتك لتنام
يجتمع حولك الأرق على هيئة عائلة يريدون الثأر منك .
( كمل طريقك أزمة الحنين عدت )
بين اصابعي يتامى أحدهم معاق وأصغرهم يشنق الصمت في عينيه
قصير لحاف اللهفة على غير مقاس الضجر .
العزلة موضوع قديم غيابك يجعلها في تمام عافيتها
الموجوع كان يملك بندقية يقول انها ستقتلنا إذا ماعبثنا بها
رحل وقتلتنا المسافة ألف مرة دون رصاصة
كان إسمها ( شبع ) لم يشعر بفقره قط
كلما جاع أكل اسمها
صباح الورد
|