04-22-2022, 06:11 AM
|
|
|
|
|
|
لوني المفضل
ÝÇÑÛ
|
|
رقم العضوية : 1084 |
|
تاريخ التسجيل : Dec 2019 |
|
فترة الأقامة : 2099 يوم |
|
أخر زيارة : يوم أمس (02:32 AM) |
|
المشاركات :
11,436 [
+
]
|
|
التقييم :
63851 |
معدل التقييم :
  |
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الفتنة أشد من القتل
كنت أنسى ملامحي بجانبه وأرحل هكذا إنتقم
يقول الموجوع
كان أبي يعشق عروض السيرك
مرة وضع حزنه في قبعه فخرجت أنا
لي في ذمتك كاسة شاي
وأغنية وعشر سنوات من الحنين
حينها كان يعلم أني أراقبه ليطمئن نبضي
إحداهن نست صوتها في اذني وإسمها في فمي
مابال السكينة والحميمية !
يالله عوض أن يرى الطريق
يسمعها
مثل الصدى البعيد كانه يمشي على إرتدادات هواء
وكأن الارض ليست تراباً بل صوت
وأنا كعود الثقاب يحمل سبب هلاكه في رأسه
(برّاق ) كان بجانبي شاهد عيان
قلت شيئاً سأتصنع الغياب وهي تتصنع
الشوق دعنا نتذكر البدايات ل أخر مره 
قالت الموجوعة
في بطن الحوت كان هناك يونس
فما عذر إحباطك
هذا الصباح يشبه آخر إلتفاته لمغادر لم يعد
عيناك ربيعان في وجه واحد
قالوا
بيتان بشرفة واحده وجدران على أرصفة
تنتظر غياب الظلال كي تعانق بعضها
تشبهون الورد الذي تغافل الرصيف لينبت
أنتم سادة الحواف القصوى لا تقبلون القسمة ولا تتقابلون
تباً
أيصح أن يلتهمني الحنين بدلاً عنك
عشر سنوات امد يدي نحو فراغك
ألمس حنانا غائبا
حقيقة
خلقنا من تراب لماذا لانزهر
صباح الخير
آخر تعديل حرف يوم
04-22-2022 في 06:26 AM.
|