عندما نأخذ الأنانية المُجردة من سمعتها الغير مرغوبة , يظهر لنا معناها الذي أقصد, فيكون تعريفها كالتالي:
الأنانية التي تدفع الإنسان إلى الإتجاه للرغبة التي يُحبْذ, شرًا كانَ أم خيرا
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
انظر هنا سنقع في خروج عن المعنى لذلك دعني أوضح لك نقطة انا تحفظت على الأنانية رغم أن الطبيعة البشرية والسليقة التي فطرنا عليها هي حب التملك والوصول لأي شيء والأخذ أحيانا دون عطاء بينما الإسلام جاء بأحكام وعبر تهذب هذه الطباع بعدم الانصياع التام لهذه الأهواء وهي ما اصطلحت عليه سابقا بِ تزكية النفس ... يعني بدل الاحتكار والرغبة في التملك يكون هناك أخذ وعطاء غير محدود دون النظر في كل مرة للمقابل
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
مثالان بسيطان يشرحان القصد:
لولا دافع الأنانية " حبُ (مصلحتي) مُتعة النقاش" هُنا لما ناقشت
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
لا اخالفك الرأي .. هنا لا مكان للانانية بالنسبة لي .. انا هنا دون مقابل وانت أيضا دون مقابل كِلينا هنا للعطاء بلا حدود ولا قيود نحن نفيد و نستفيد الفائده هنا معنوية بعيدة كل البعد عن الأنانية والمصلحة الذاتية كان من السهل أن أرفض دعوتك وأعتذر بطريقة لبقة لاني لن اجني شيئا من هذا النقاش لكني وبدافع آخر إنساني وأخلاقي قبلت الدعوة عن رضى تام من أجل أن افيد غيري بفكرة بمعلومة ولست أنتظر مقابل من هذا ... إذن أنا هنا غيّبت المصلحة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
لولا دافع الأنانية" حُب(مصلحة) الإنتقام" لماقتل إنسانٌ إنسانا
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
هنا بالذات تدخل عوامل كثيرة ليست فقط الأنانية وهذا خير مثال على ما قلته لك سابقا حين تحفظت على الأنانية
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
لن تعملَ شيئاً مقابل تحفيز أو مكافأة إذا لم تك ترغب بتلك الإغراءات" مصلحة الرغبة"
ما رأيك
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
معكَ بهذا الرأي لكن ليسَ دائما لا يجب أن نغلب المصلحة في كلّ شيء هنا قضاء على شيء اسمه أخلاق أيضا لا تنسى أن الحاجة أيضا تدفع الإنسان للقيام بعمل ربما لا يرغب به مثلا شخص له وظيفتين منطقيا سيكون له مرتبين انت تنظر له على أساس أنه طماع وله مصلحة ما لكن قد تكون الحاجة من دفعت به لذلك ... مدى حاجتنا ورغبتنا في شىء ما هي ما يدفعنا للقيام به
|