هيَ الذات حين
تتَطآرحُني تِميآلآ وتَكردُسآ
ارتعآشآت تَفتحُني خآرجَ الضِيقِ
تنزلقُ بي في ِ معقِ الروح
لـِ كل لحظه ماضية
إذدكآر
يذروني أَنى يَترمرمُ لهُ كَتفي المُشبرق
اَقِف على عَتَبآتِ حَيآتي القديمة
أرمي بآقلآمي وأَنآملي اللئيمه
أَختلي ِ بي عَن نَفسيِ
اشقُ من روحي منفذآ مني إليهآ
أَهيمُ فِيَ اكثر
وَ أَتفَكر
دَهرٌٌ مِنَ العَبثِ بـِ الحُروف
دهرٌ وَ أنآ ارصهآ فوقَ السطور
أَدفعُ بـِ الكَلِمآت
ثُمَ لآ شئ
أجدُ غَير الاوزآر تُقَرزِلُني
سألت نفسي كيفْ؟؟
خَرست
لَيسَ غيرُ الدمعِ يُعَزيني
تردُ عيني بـِـ عبَرآت مِهرآقه
وَ تابى الاخرى أَن تَفيض
إسمح ليِ أن أ خدشَ بَعضَكَ
بهذا الهذيان لأن ما كتبته
ليسَ هذيانا
ربما هو هدير كِبرياء شامخ
لرجل مناسب في المكان المناسب
أ حييكَ على إستقامة القلب هنا
../
|