أنا وبكلِ تعصبي على أتمِّ الإستعداد للتشاجر مع أي إنسان في هذا الكون يقول أنه انتهى شَيء ما أو أنه يملك أن يحكم أن
حكاية ما انتهت؟
وحده مؤلِف القِصة يَفعل وأحيانًا المخرج إذا كان متطفلاً
ونحن _أنا وانتم _ لسنا إلآ ممثلين ! في فيلم عربي لِذلك أرى أنه مِن
الأفضل لنا أن نكف عن صِناعة التكهنات
ليس بِالضرورة كل النهايات ساذجة !
في كلّ الفصول والأجزاء تحدث جرائم كثيرة دون أن نملك سكينًا ولا نعرف من أين يُشترى حتى لكنهم لا يتوانو لحظة في سفكنا
ماذا نفعل حينها غَير أنّنا نلجأ إلى الأقلام نقتلهم بها ميتة تِلوَ الاخرى وإن كنت رحيمًا يكفي أن تُكفّنهم في أوراق رخيصة وتدفنهم في درج ما أما إن كنت شريرًا مثلي فستعذبهم في كتاب أو تصلبهم في منتدى.. كما أفعل الآن
نعم إنه قتل من نوع آخر أعتقد أنه القتل الرحيم الذي كان يقصده (المعتفس ) وهو الذي قالت عنه مستغانمي قتل أبطال الروايات
مهما تميزت بالقسوة في النهاية أظل أرحم بكثير من عذاب إنتظارهم ..
المعتفس زميل ليِ في مكان آخر أفكر في دعوتهِ الى هنآ ..
|