لم يجرؤ
على لمس وجهه منذُ البارحة
خاف أن تبتلعه الهاوية التى رأها في المرأة
إلتفت للجدار وقال
أقرضني حجراً من فضلك
الموجوع وليد الغياب الدائم
ك الظل يدير وجهه للجدار كي لايعرف حزنه العالم
قتلته الأسئلة
التي تنمو كما ينمو ( الدباي ) على الجدران
يربكه الحديث الشاحب
ان اكون بداخلي وحدي فقط
أن لايشاركني بي أحد
يا أطياف
الحزن حصانة للحديث
من الداخل ينام تحت طاولة الآرتياب
يولد دون فم
وفي زحام الحيرة
يرتطم كتف الكلام بالجرح فيتنهد
الصمت ثوان صغيرة سقطت من ميل الساعة
لتصبح عاماً أخر
وحي العنوان
كل شيء راحل حتى الألم
وردة لطرحك العميق الأنيق
|