تذكرت همسة
قِيلت تحت الغيم
لاتقف حزيناً ك مزهرية فارغة
موت الورد لايخصك وحدك !!
يجلي الحزن أرواحنا فتغدوا ترفة
ناعمة ك أجنحة الفراشات عندما تُلمس
قال الموجوع
أيها الحطاب إقطع من ظلي لينام هذا الوجه العزيز
من يخبىء منا الليل أم الظلال
كلاهما كانا واحداً ترك كل هذه العتمة وذهب
قالت الراحلة
يمر وقتاً تشعر فيه أن الأماكن أصبحت
اشد ضيقاً والجدران اقرب لبعضها كأنها تحاول الألتصاق
بك ثم تضمحل الاشياء من حولنا وتتسرب وتتلاشى
وتضيق وكأن ثقباً قد اصاب الكون ليصغر الى هذه الدرجه
ياالله
الشوارع خالية لا أصوات تأتي من الخارج
الضجيج بداخلك
أنت من تتهاوى الآن
مساء الخير
|