أم لطفل وتحضنه
وشخص يدفع لها مبلغ خيالي قد لاتتصوره بترك ابنها
عندها خيارين :
فلو اختارت هل للمصلحه مكآن هنا اعتقد تناقض
لانها بكل تأكيد تتجه للعواطف والمشاعر واستجابه
فطريه رحمة وحب الأم لابنها
إذن فعل أكبر من إن يكون مصلحه فليس كل عمل او اتجاه
نسميه مصلحه
هذا هو الجانب الوجداني الفكري الذي الغاه الفيصل وقضى غلى فطرة الإنسان وانساتيه في العلاقة بين الأفراد حيث نسب المشاعر أيضا إلى تلمصلحة وهذا غي ممكن إطلاقا وحين قلت له أنها نظرة براغماتية بحتة لم اخطىء لأن دعاة مبدأ البراغماتية يقدمون المصلحة الذاتية في كل عمل
وحتى لو فرضنا انها تركت ابنها وهو مستحيل
اخذها للمآل يعتبر طمع وجشع وتجرد من الإنسانيه
المصلحه:هي عندما تنصحني بقراءة كتاب او ترشدني
كـ تعليم الاب لابنه والام لابنائها
المصلحه هي سلوك نهج دستوري
كـ اختيارك للجليس الصآلح
ولا يقتصر على ذلك
كل عمل ينفعك ويتفع غيرك ..ولا يضرك ويضرغيرك
بتحكم عقلاني
او العواطف والغرائز وحب الشهوات
ويدخل فيها الخوف و الشرب والهروب
كلها دوافع فقد يغاب العقل حينها
أيضا الهوايات والمشاركآت هي رغبات
قد تسهر ليله وانت ترسم لوحه غنيه
وتغاب عن دوامك
حسب رؤية الفيصل فإنها حتى لو تركت ابنها وأخذت المال فلا تثريب عليها لأنها حققت مصلحة شخصية وهي التكسب وهي غير ملامة لأن رغبتها دفعتها لذلك وهي تتحكم في أعمالنا ... أليس هذا فيه إلغاء للعقل ودور القلب وقضاء على الرحمة ..
العلاقات الوجدانية الصادقة كما تفضلت انت بأمثلة فيها شيء إسمه العطاء الوثير وهو بعيد كل البعد عن المصلحة
معاند جرح تبسيطك للأمور وإعطاء أمثلة كان رائعا جدا اهنيك عليه
كل التحآيا والتقدير
|