, الحُب الأبوي., المصلحة هي الحُب الأبوي الغريزي.
الحقيقة الواضحة الراسخة فيما يخص اصراري على أن التكوين البشري كله مبني على مصلحة هو كتالي:
الرب سبحانه خلق في البشر دوافع لكي تستمر الحياة, وحدد ضوايط تنظيمية للسلوك الحسن بينهم,
وزرع فيهم تناقضات لكي يختبر قوة إيمانهم ليكونوا على درجات من القرب منه أوالبعد عنه
وهذا ليس كُل شيء, بل وعدهم بالجنة كمُجرك لهم لينفذوا أوامره, فلولا مصلحة الحصول على الجنة لما صلى أحد,
الفيصل الإصرار على الرأي أمر جميل والدفاع عليه أيضا مشروع ولا أحد يملك الحق بمصادرة رأي شخص آخر لكن الغير محبب هو تفردك وهنا تفردك ليس صوابا بالإجماع واصبح تعصب لراي خاطىء ولم يعد هنا كونك ترد خارج السرب انك على حق بل ينطبق عليك قول الشاذ والشاذ لا يقاس أتمنى فقط من كل قلبي العليل ألا تورث هذه النظرة لابنائك ولو كنت مكانك صدقني لاعدت صياغة مداركي فإنه ليس عيبآ مراجعة بعض النقاط ..
نقلت هذا النقاش حرفيا لطاولة الفطور اليوم
وتركت أخي الأكبر الذي يبلغ من العمر 54 سنة وله خبرة في الحياة طويلة وعريضة بحكم عمله واحتكاكه بجنسيات وعقليات وديانات مختلفة يبدي رأيه فجاء رأيه قريب من راي معاند الجرح لم ينفي المصلحة وقال انها السمة الغالبة لكن لم يجعلها مبدأ لكل عمل .. واعترض وبشدة على رأيك وقال العاطفة التي يكون دافعها مصلحة عاطفة لها تاريخ بداية وتاريخ انتهاء الصلاحية ...
الجنة والنار كانتا للترغيب والترهيب وفي كل التفاسير لبدايات الخلق وأسباب الخلق لم ترد كلمة مصلحة والرغبة والأهواء التي خلقها الله في عباده لاختبار مدى إيمان البشر واختبار بواعث الصلاح والفساد ولكل فعل جزاء
فلا تخلط المفاهيم أكثر لأن رأيك هذا سيقودني حتما لطرح سؤال ..
هل الله له مصلحة من ادخال عباده النار وهذا السؤال فيه ظلم للذات الإلهية إذ أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان بعقل وقلب وجعله مخير لا مسير تحكمه المصلحة وجعل له غرائز وشهوات ليهذبها وفق حدود جاءت في القرآن وليس ليطلق العنان لمصلحته إذن أنت تنفي على الناس إخلاص العبادة والتوحيد لوجه الله لولا الجنة ...
وتنفي أن يقوم شخص بفعل خير ابتغاء مرضاة الله ودون أن تحشر صفة الطمع في المكافأة ..
أعتقد أنك مجحف بحق إنسانيتك أيها الفيصل
|