إذا كان هُناك دوافع متعددة مصلحيه للحبُ, هُناك دوافع متعددة للكره, وليس بالضرورة أن نقبل تلك الدوافع ولكنها موجودة لتفعيل الفعل
وهل هناك دوافع مصلحية للحب أصلا ..
إعذرني ..
لايوجد حب بدافع مصلحة
الحب الطاهر العذري والشريف يكون وجدانيا
غير خاضع لآلية المصلحة ابدا أما الحب المبني على مصالح مآله الزوال بانتهاء المصلحة فحين تحب شخصا وفي نظرك انت وحسب مفهومك يحقق لك مصلحة راحة نفسية حين حدوث خلاف بينكما هنا اختفت المصلحة إذن تتجه للبحث عن مصلحة أخرى تحقق لك راحة جديدة
اما الحب المبني على القبول والوفاء والإخلاص والإقتناع التام سيجعلك تتقبل غيرك وتصبر عليه وتحاول تصحيح الخلاف بدافع الشعور الذي تحمله لا غير
|