الفيصل ..
هل تصدقني حين أخبِركَ أنه عندما أَكتُبُ خلف سطورك تحترقُ حروفي ثم تغدوا حُطاماً تَذروها الرياح
رَمادا هنا وَهناك
فقط أكتب وَ دعني أقتبسَ من وَهجِ حرفِك
دعني أقابلك وتسلم حروفنا على بعضها وتتسامر ونتبادل الحركات .. دع الحرف يجبر كل كسرة وَ يربط الشِّدة .. والضمة يشد على ازرها
أغدق علينا من روضك
و اسبِل علينا من جميلِه
.. ثمّ خذنا حيث ذاك القابع بينَ حنايا ذاكرتكَ
|