وإن كنت لا أصيب دوماً إلا أنني
لا أصافح بقبضة ناقصة ولا أقدم
وداً مخلوطاً أو أذى مقنّعاً
ولا ألفة زائفة ولا أخوض حديثاً
ناعماً في فمه مرارة القصد ووخز التلميح
لم أقترب يوماً لألذع وأجرح ولا انتظرت سقطة لأشمت ولا أرى في المراوغة سوى وجهها القبيح هذا صوابي ويكفيني
مساء الخير
|