احتسيت قهوة مرة جداً
وهناك من يحتسي ذاكرتي
غرباء والذاكرة مشتركة
ما افلتته يداي لازالت روحي قابضة عليه
شعرت أنني بعيد جدًا
حينما سلكت طريقًا آخر الى منزل الذاكرة
كنت أمعن النظر من هناك ناحية روحي
فنجان قهوة ضخم
و أنثى على وجهها ملامح حُزن جميلة
ترتشف من حياتي بنهم
و تلعن المرارة بإستمرار
تلك الفتاة في الصور التذكارية لم تذهب للنزهة
ذهبت برفقة طيوري الجائعة ؟
كان يتعكز على عينييك العسليتين كلما اتعبه الطريق
المطر لاينتهي في داخلي يارفاق
مساء الخير
|