عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2017, 04:47 PM   #106


الصورة الرمزية نُوميديا
نُوميديا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Feb 2017
 أخر زيارة : 01-23-2018 (10:19 AM)
 المشاركات : 3,584 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Rosybrown
افتراضي



حسناً سيدتي الفاضلة
السؤال لماذا الكافر لايؤمن برب العباد مثل المُسلم المؤمن بقدرته بأن الجنة هي المثوى؟


ومن قال لك لا يؤمنون برب الكتاب لهم دينهم ويؤمنون بالرب وبالجحيم والنعيم كما جاء في معتقداتهم لا تنسى أنهم من أهل الكتاب طبعا انت لا تقصد الملحدين الذين لا ملة لهم
إذن هذا شيء للترغيب والترهيب وفطري كل حسب توابثه وهويته الدينية


لو وجد في نفسه ايماناً صادقاً بأن الجنة مكافأة
لأسلم لمصلحة الوعد بالجنة

انت هنا تنفي الإخلاص في الأعمال لوجه الله الفيصل شرحت لك الف مرة أن النظرة التي يتوشحها عصرنا لا يجب أن نتوشحها نحن ونعممها




المُسلم لولا وعد الجنة لما صلى ولا صام
الله سبحانه وتعالى وضع فطرة في بني آدم
أسمها الرغبة لتكونَ دافعاً لمصلحة له لُيفكرّ بالحق أو الباطل, ويقول سبحانه, يأولو الألباب ابحثوا عن مصالحكم الخيرة تؤدي بكم إلى الجنة ويايها الغافل مصالحك الدنيوية تؤدي بك إلى النار
إذن كُل عمل مصلحي




ولاننا أولو الالباب لا يجب أن نجعل دافع المصلحة يقودنا في كل شيء وان نؤمن بالله حبا فيه وليس طمعا في المكافأة .. ولم ترد كلمة مصلحة بل ورد حظ وسبق وقلت لك فيها عدة تاصيلات شرعية

إذن بما تفسر من ينقاد بمصلحته في كل شيء ثم يقع في مضرة أين هي المنفعة والفائدة إذن .. اقول لك لا يجب وضع الدافع المصلحي الذاتي دائما نصب أعيننا لا ننسى الإيثار والعطاء والإخلاص في العمل وما نتلقاه بعد جهد هو حق لنا


 
 توقيع : نُوميديا



الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة
../


رد مع اقتباس