يا حُلم
وقف على الجبل ونثر قلبه للريح
وقال :هاؤمُ إقراوا كتابيه
يكتب كمن يلوح مودعاً
في محطة القطار على حافة السكة الأخيرة
مرسلًا كل الأشياء التي لطالما احببتها
لمكان في ذاكرة الاخرين هناك قد يحترمونها أكثر مني
في زنزانة رأسي تعيش الخيالات أحلك أيامها
وكلما سرّحتها أسراباً مهاجرة
تعلمت حناجرها سرّ الغناء والنظرات الصفراء
التي أعجزني اختراعها
مساء الخير
|