07-13-2024, 02:23 AM
|
#304
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1466
|
تاريخ التسجيل : May 2022
|
أخر زيارة : يوم أمس (08:23 PM)
|
المشاركات :
3,139 [
+
] |
التقييم : 10478
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
|
|
السادس من مارس
الثامنة والنصف : pm
اللزمة الأكثر شيوعاً كانت " غرفة المعيشة"
بيني وبين برّاق الذي كان وقحاً
جداً ذاك المساء كان خيالها منتصباً على الطاولة بيننا ودعتها وداع السفينة
وقلت
.
.
.
عليك أن تلتقي بانتظاري
أسألي عنه بالقرب من ساعة معصمك
قدوم مركبات ليموزين لا حافلة
عليك أن تلتقي بانتظاري
قبل أن أتلاشي
.
.
.
قالت لي شمعة ذات إنتظار بأن عظامي ستذوب
أو تثور ضدي و تتركني لأكون مجرد كيس من الجلد
فخذي موعداً باسمي عند طبيب العظام
و صافحي غرفة الإنتظار بيدي ثم ادخليها بجسدي و اقرأي بلغتي
كل المجلات التي تتثاءب على المنضدة
باردة هي غرف الإنتظار
فابردي عني
.
.
.
حققي بفضولي مع الشباك اسأليه عن مصدر الطقس الممطر داخلي عليك أن تلتقي بإنتظاري ليخبرك بأن الإنتظار
ليال صيفية يقتلني صقيعها
و نهارات تنوح لفقدها شموسها
و أن الأفئدة المنتظرة نوافذ بلا بلور
تظل إلى الأبد مشرعة ومتلهفة في الصدر
.
.
.
أن لا تكون هي
أن تغادر نفسها و تستكين
هذا ما فعلته العاصفة
و هي تشعل الشموع
.
.
.
ياهند
أعلم أنكِ تقرأين .....
أخاف أن أظلمك
أن لا أركّب الكلمات بشكلٍ يليق بغيابك
أخاف أن لا يسألني أحد من المارّة
مَن معك أنتَ وحيد برفقة من تتنزه بالعادة
لا أجيب ...؟
أنّي لم أفارق غيابك للحظة و أنّي أتنزه مع مكانك الفارغ كل يوم و أنّي لأمشي بأسعد قلب في المدينة إن علمت بأنك أصدرتِ ضحكة من بعدي
يابرّاق بلغ البرغوث ميسي
كان لأبي ولدان أحدهما أنا والآخر توقعاته عني.
صباح الخير
|
|
|