خريفك طيّح أوراق الغصون وذرَّها النسناس
وأنا فصلٍ تعدّته الفصول، وماهو بْراضي
تحسب أنّي تجاوزت المطر بغصوني اليبّاس؟
وصبر [المتّهم] على أمل نزاهة [القاضي]
تجيني، يزدحم بك كل دربٍ فاضي مْن الناس
تغيب، وكل دربٍ مزدحم في غيبتك؛ فاضي
لأنّي مثلك أشعر كل ما هبّ الهوى: بإحساس
ما عاد يْصادمه عقلٍ نبيْه، وقلب متغاضي
|