وها أنا عُدت بعد أن تعلمت عدد الفصول من حرفك " وبين رمشيه العذوبة "
هاتي حريتي وسأصنع لكِ جناحاً لاتكسره الريح وهنا أدركت معنى البهجات في أيام أضحى
لأنصفك مني تعالي
منذُ إعتكافي هنا يوم العيد تنبأت بمولد قمر يسكن جبين بوحك تهندمت الطبيعة لكِ واقبلتِ أنتِ بشيء لايشبهه إلا تلك الساكن في حنانيكِ
وردتكِ بين أصابعي مطمئنة
وروحي طيبة ك عصفورة شتاء
حذاري أن تغيبي فالأنتظار تحت روحي يعانق حنجرتي ويردد
البنفسج البنفسج البنفسج
|