دندن لها:
كلنا عشاق لكن
إنت لا ما إنت معايا ..
ولما تجمعنا الأماكن
تأخذك مني المرايا ..
إنت مشغولة بروحك
ما ملك قلبك وروحك
لا أنا ولا سوايا ..!
فنظرت إليه وزوت فمها جانبا
بابتسامة تُخفي نيران الخذلان:
هه ألا تعلم أنني أنثى ؟!
ثم مضت
وكلّ شظية من ملامحها
كانت ترتّب نفسها
كأنها تستعدُّ لحرب باردة
لا عودة منها !
|