06-25-2025, 10:42 PM
|
#48
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1714
|
تاريخ التسجيل : Jun 2025
|
أخر زيارة : اليوم (08:05 AM)
|
المشاركات :
528 [
+
] |
التقييم : 81544
|
الدولهـ
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برّاق
الله سبحانه وتعالى يقول " الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
والرسول عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الشريف " آمِناً في سربه "
هذه المصادر الثابتة التي يتفرع منها الآمان بأنواعه وعلى إمتداد الخط المستقيم للآمان
الآمان الديني النفسي الداخلي الخارجي الجسدي الفسيلوجي الروحي العاطفي المنزلي والوظيفي والغذائي والطبي
يقول شمس الدين التبريزي الآمان أعلى منزلة من الحب فلا تقترب حين تنبهر فقط إقترب حين تطمئن
وربما رأي ذلك من زاويته لأن الحب والأرتياح ركائز اساسية للأطمئنان
يخالفه الكثير حين قالوا " لاتتعجب من عصفور يهرب وأنت تقترب منه في يدك
طعام
فالطيور عكس البشر تؤمن بأن الحرية أغلى من الخبز ( لنقل مجازاً بأن الآمان هنا اغلى من الطعام )
السؤال : هل الآمان هو جزء من الحرية أم الحرية جزء من الآمان ؟
البنفسج تكتبين بكف تقرّحت من الخبرة والعذوبة والإختلاف
أهلاً بكِ بين اخوانك ونتشرف بأمثالك الراقيين المحترمين
مساء الخير على الجميع
أهلاً بمقامٍ يُشبه المجالس المضيئة بالعقول قبل الحروف
ياسيدي الحرية بلا أمان كجناحٍ مكسور يحلم بالطيران، والأمان بلا حرية كقيدٍ مخملي، ناعم لكنه قيد !
لكن إن تأملنا بعمق، سنجد أن الأمان هو التربة، والحرية هي الشجرة، فلا شجرة تنمو في تربة مرتجفة، ولا حرية تُمارس من قلبٍ خائف.
إذن، الأمان هو البداية
هو الأصل الذي تنبت فيه الحرية بوعي لا بفوضى
فالحرية التي لا تستند إلى شعور داخلي بالأمان قد تتحوّل إلى تيه، إلى صراخ بلا صوت، إلى محاولة للهرب من قيدٍ داخلي لا من قيد خارجي.
شكرًا من القلب على كلماتك التي أضاءت متصفحي
وعلى الثوب النبيل الذي كسوْتِني به من التقدير
عظيم امتناني
|
|
؛
《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》
|