دُودة
من شدةِ فرحتي بكَ أَبدو شفّافة كالماء أخترق الأرواح دون بَلل أحوم حول جبهتكَ فتستمتع بإلقاء نظرة أو نظرتين على ألوان أجنحتي وسرعان ما تزعجك رفرفتهما فتهشني يسراك الغَليظه تنفثني زفرةٌ دافئة من فيك تطيّرني بعيدا إلى العرّاء فأعود دودة جافّة كما جئت
|