وأنا اعرف مغسلة سليم بوفية البيت الشارع الأصفر خياط الملكة فوال الدرسوني حديقة السلام منزل راضي مسجد الغربي ومستودع الأدوية
وأعرف جيداً من سرق نبرة صوتها من ذاكرتي
من جعلها ترحل غريبة
و أصبحت كأن لم تكن أوّل من زرع الورد في خرائبي
يارفاق :
رأسي مليئ بالأشجار اليابسة والدكتور النفسي " عارف مراد"
وصف لي المطر وقلبي نبتت عليه وردة بهيه المزارع كان متشائماً وقال
ستذبل قريباً وشمس صدرك منذُ عشرة أعوام لم تشرق
ملامحي نهر ساكن تخيّلت لدقيقة " صوتها " هتفت عرفت كل أسرارك
وأسرارك لاتغرق فكلها مصنوعة من خشب
يا أحبه :
أخذت صورة لوجهي لقد كان موجوداً اليوم تحديداً قبل المساء
وجهي الغريب بعض الشيء والذي لايزورني دائماً
فقط آراه احياناً في أيام السبت
يأتيني متعباً في وقت متأخر من الليل وينهار على المساحة التي يتركها خاوية في رأسي
وباقي أيام الأسبوع أقرأ أبحاثاً علمية تهتم بالوجوه
والى هذه اللحظة لادراسة واحدة أُجريت على أُناس تغادرهم وجوههم
ماسبق :
لكل الذين ينتبهون
للسواد الواضح تحت عيني
السواد
الذي يتّسع كلّما ضحكت " حنان "
مساء الخير
|