أحمل بداخلي جثثًا لأقوامٍ ما زالوا على قيد الحياة…
أحبابٌ كانوا يومًا ملجئي
أصبحوا غرباء يمرّون بي مرور الريح الباردة…
ميتة أنا في أعينهم ماضي لا يُذكر
وهم لا يعلمون أن بقايا هواهم تنخر قلبي بصمت.
كان يكفيني نظرة حضن أو حتى بقايا ودّ…
لكنهم اختاروا الغياب
وأنا اخترت الموت في صمت..
كأن قلبي أصبح مقبرة لمن أحب..
يعيشون… ولا يعلمون أنهم قتلوني.
؛
أمل
|