عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-19-2025, 08:04 PM
أطياف متواجد حالياً
لوني المفضل ÝÇÑÛ
 رقم العضوية : 1541
 تاريخ التسجيل : Aug 2023
 فترة الأقامة : 695 يوم
 أخر زيارة : اليوم (06:50 PM)
 المشاركات : 5,170 [ + ]
 التقييم : 61914
 معدل التقييم : أطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond reputeأطياف has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كن عوناً لا عثرة … حصري





حين يعود القلب إلى الله باكيًا، نادمًا، طامعًا
في رحمته ومغفرته ، فإن أول ما يحتاجه التائب
هو { سندٌ صادق } يعينه على الثبّات لا يُرجعه للمعاصي ،
يُذكّره بالله لا بملذات الدنيا وحلاوتها .

قال الله تعالى:
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾
وهذا يشمل أن تكون عونًا لمن تاب، تسانده
وتحيطه بالصلاح، وتبعد عنه مواطن الفتنة،
خاصة ذنوب الخفاء،

قال النبي ﷺ: "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم "
فلا تحاول إعادته إلى الذنب؟
لأجل هوى ، أو حبّ ، أو رغبة شخصية، متناسيًا
أن رضا الله أولى من رضا النفس.

ولا تجعله يتهاون بالصغائر من الذنوب
أن الصغائر عند الخائفين كبائر
" وإياكم ومحقرات الذنوب".
فقد أخرج الله آدم من الجنة بأكلة
وطرد إبليس من رحمته بسجدة،


"كن صالحاً ولا تكن ضالاً ..
إذا تاب صديقك أو من تحب، فاتركه لله،
أحمه من نفسك ونفسه واتركه في عناية الله،
ولا تُفسد عليه طريق العودة،
وادع له بالثبات والهداية، و دع له بأن يحفظه
الله كما حفظ الله كتابه من يوم انزله
على نبيه ﷺ الى يوم الدين ..

وذكره /
بقول النبي ﷺ :
" لله أشد فرحًا*بتوبة عبده من أحدكم براحلته
التي عليها طعامه وشرابه فأضلها في أرض
فلاة، فاضطجع قد أيس منها، فبينما هو كذلك
إذا هو بها قائمة على رأسه، فلما رآها أخذ
بخطامها وقال من شدة الفرح:
اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح "

وذكره /
بأن الجنة لا تُنال إلا بالصبر على الطاعة،
والبعد عن المعصية.


وقبل الختام /
إذا تاب من تحب [ أخـ/ت ،، صديقـ/ـة ،، حبيبـ/ ـه … ]
أسعد أفرح بتوبته .. لا تكن أنت فتنته. لا تغويه من أجل
ما تسميه “صداقه / أخوة / حبًا / محبه "
فالحب الحقيقي أن تدلّه على الله، لا أن تجرّه
بعيدًا عنه الى رغباتك .

إن كنت تحبه، فابتعد عنه… دعه لله.
عاتب نفسك، لا قلبه، وراجع تقصيرك مع ربك، لا توبته.
وخاف الله… فإنك لا تدري أيكما أقرب إلى الرحيل ..

وفي الختام
كن له نوراً ، لا ظلاماً … ورفيقاً إلى الجنة،
لا طريقاً للعودة إلى الذنب ..

وآخر دعوانا اللهم هب لنا رشدنا وجعلنا من الصالحين ،
وأن الحمد لله رب العالمين .


بقلمي ..

الموضوع الأصلي: كن عوناً لا عثرة … حصري || الكاتب: أطياف || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : أطياف



آخر تعديل أطياف يوم 07-19-2025 في 08:17 PM.
رد مع اقتباس