؛
ولأنك داخلي
لا أحتاج لذكراك
أنت الحاضر الذي لا يغيب
كأنك أنفاسي
كأنك ذلك الضوء الخافت
الذي يُشعلني كلّما أظلمت
أراك في انحناءة السؤال
وفي ارتباك الإجابة
أسمعك حين يصمت الجميع
وأفتقدك حتى في حضرة الحنين
ولأنك داخلي
لا يبرد وجعي
ولا تنام حواسي
ولا تستكين روحي إلا حين تهمس لي دون صوت:
" أنا هنا فلا تخافي"
|