عاد الألم
كأنه ما غاب كأنه كان مختبئًا خلف ستارة الأمل
يتحين لحظة سكوني ليباغتني
فلا أنا مستعدة ولا قلبي بعدُ برأ
عاد الألم
لا بشكل جديد بل بوجع قديم يعرفني جيدًا
يعرف نقاط ضعفي وتنهيدة حزني
يدخل من أضيق الأبواب ويستوطن أعمق الأماكن
لكني هذه المرة لا أرحب به
ولا أستسلم لجبروته
فقد صرت أعرف أن الألم عابر
وأن في الدعاء متكأ
وفي الصبر شفاء لا يُرى
وفي قلبي نور من الله لا ينطفئ
؛
):
|