؛
أفسِدني لكن بلطفٍ يُربكني
كما تُفسد الوردةُ ترتيبَ الفجر
حين تفتحه برائحةٍ لا يعرف كيف يقاومها
علّمني كيف أضيع بك
ثم دلّني على نفسي كأنك أنتَ خارطتها
لا تقترب كالعاصفة
كن كنسمةٍ تعرف أين تنام جروحي
المسني كما يلمس الضوءُ المرايا
يبقيها لامعة، ويترك في قلبها ارتعاشةً خفية !
خذ من صمتي ما يكفيك لتصنع منه صوتًا يشبهك
ومن خوفي ما تحتاجه لتعيد ترتيبه
على هيئة أمان
دعني أتخلّى عن يقظتي
وأستسلم لدهشةٍ لم تتعلّم معنى الحذر !
|