؛
أنا التي عَلُق بصري على جدار الغياب
حتى بهتت ألوانه،
وأطفأتُ قنديلي كي أختبر الظلام
في حضرة ملامحك المزهرة ..
أبحث عنك في التجاويف السرية للروح
حيث ينام حضورك في هيئة رجفة
وأدرك أن العين لم تكن سوى عابر سبيل
وأن رؤيتك الحقيقية
تتم حين يفتح القلب جفونه ،!
|