08-19-2025, 08:56 PM
|
#75
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1714
|
تاريخ التسجيل : Jun 2025
|
أخر زيارة : اليوم (03:28 AM)
|
المشاركات :
605 [
+
] |
التقييم : 93552
|
الدولهـ
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..عبدالعزيز..
أختي الموقرة البنفسج : سأنبؤكِ أمرًا ؟!
حين أقرأُ لكِ نصًّا أغلق الجهاز وأضع رأسي على المخدة وأغمضُ عينيَّ وأمضي في حالة تأمُّلٍ عميقةٍ فيما قرأته ! ثم أعوجُ على النصِّ بعد بضع ساعاتٍ لأقرأه مجدَّدًا فأجد به من الروعة والبهاء ما يحجم قلمي عن التعقيب عليه !
وأنا أقرأُ نصَّكِ البديع هذا تذكرتُ قصة أبي العتاهية حين قرأ بيتًأ لأبي نواس ، فقال : وددتُ -وايم الله- لو أن هذا البيت لي بكل ما قلتُه ! وأنا أودُّ لو أنَّ هذا النصَّ -تبارك الله- لي بجميع ما كتبتُ !
أختي الموقرة البنفسج : أعودُ وأقولها مرارًا وتكرارًا : أنتِ تمتلكين قلمًا من ألماسٍ لا يخطُّ سوى التَّبْرِ -تبارك الله- !
أيها النبيل،
شهادتك هي تاجٌ يتوَّج به النص ويزداد بهاءً
أما أن يشبّه حرفي بما تمنى أبو العتاهية لو كان له من أبي نواس، فذلك رفعة ما كنتُ لأبلغها لولا سمو قراءتك
أنتَ تُطلي النص بالتبر حين تحتضنه بهذا العمق، وتجعل من الحرف مرآةً يزهو بانعكاس بصيرتك
والبنفسج مهما كتبت لن تستطيع رد جمائل وصفك
غير أنني أوقن أن الكلمة بين يديك تُصبح ألماسًا مضاعف البريق
شكرا لروحك الكبيرة
شكرا لسخاء قلمك الذي يرفعني أكثر مما أستحق
شكرا لأنك هنا ياعبدالعزيز
|
|
؛
《 أكتبُ بلسانِ الغيم، لـ يسمعُني المَطر 》
|