ها أنا أجلد ذاتي بين ثنايا متصفحك ..
وأوخز الروح ببعض من خناجر تأنيب الضمير ..
فلا أشعر الا بدمعه حارقه تهبط على أخاديد الوجه
التي حفرها الزمان بمعول أنكسار لا تقوم له قائمه ..
تأخذ طريقها في الهبوط حتى تُلامس شفتي فأتذوق
طعمها المالح حد مرورة العلقم عندها ألتمس عذراً لقسوة الزمن معي ..
فأن كُنت أسقي الروح بعلقم دمعها فلا عجب أن سقاني الزمن
مر ويلاته وأنهكني بنوائبه والمحن ..
دعيني الملم سقمك وأُزيح عن كاهلك عبئه الثقيل ..
وليغرس قدمي برمال هزائم مُتلاحقه فما عاد يعنيني أن غرقت
ببحر أوجاعه فهو أعلنها حرباً ضاريه علي ..
جميل أن يبزغ نور ليُبدد ظُلمتك حتى ولو بعد حين
حيث أني لازلت غارقاً في ظلامي الدامس منذ أمد بعيد ..
كبير هو الحب أؤيد ما ذهبت أليه وهو بالطبع ليس أزرقاً
بل هو مثل ألوان قوس قزح كل لحظه بلون !!
متصفح يرفل بالجمال ويتغلغل الروح حد الأرتواء
ليُذيب صقيعاً مُتراكماً من جليد ..
أسعدني أن أصغي بأستمتاع لهذه الهلوسه الأنيقه
التي أبحرنا معها بقوارب من ذكريات ..
لروحك الطيبه تنحني قوافل الياسمين
|