كُنتُ أعتقد أنّيِ وحدي المخفوقة من وجعٍ هنآ
وإذا بيِ أعد البائِسين حولي ..
الجنابيِ يا قدير
دوماً مَا نرغَبُ بِنهاية سَعِيدَة .. و لَكن القَدر قَد رَسم لنا
خَلف عَباءة الليَل عَكس مَا نَرغب ..
و الذِكريَات ... لا نَزال نَتجَرعُهَا رَغم قَسوة المَصِير
وحينَ خِذلان نَلجأ لِورقٍ نَسفكُ ما تبقى من بياضٍ
منتقم من الحروف
وَ نرسم ماكان يجب ان يكون
بِوسْعِكَ الآن أَن تَلْتَفِت إلَيَّ
وتدرك حجم العتمةِ بينَ ظلإلى حروفي
عذرا على المداخلة للمرة الثانية
الحزنِ جاذبية خاصة عندي
|