يبدوا لي أن وقت الإستسلام لليل الجارف قد دنا منكَ
فاستعد لتسعَدَ بنورٍ يُنهي ليالي الخوف والترقب
حرفك الجريء والذي يزن جبلا هنا قد فجر مكنونات صدركَ
أهداكَ من حشاه بسمة شفّافة حجمها بألفٍ وهذا الحب الذي لا يجف عطاؤه جعل كل أقلام المحبين
لا تعلو فوق حروفِك َ
وقد ألهَمَت من ارتشَفَ سِحرها
أيّها الفاضل .. كلماتك هنا
كريحٍ هزّت وُريقات الأشجار و زلزلت المعاني .. كأنما السحر ينبت بين ارنبةِ أصابعك
تقديري لك
../
|