رَاهبَةٌ بِمحرابي أَتَعَبَد وبِذاتِ فَجر حضرت ْ كلّ مواسِمُ السّعدِ
و اختلط َ فيروز ُالشوق ِ بتعب ِالبعدْ
و ماجتْ في القلب ِأدعية ٌو تراتيلُ
كأنّ قرَائحَ الشعرانتظرتْ كلّ هذا الزمن ِ لتتفجّر
بليلة ٍ أقربَ ما تكون للحلم ْبِليلَةٍ مِن اَلفِ لَيلَةٍ وَلَيلَة
زارَنِي ماردُ الجنون ِمرارًا يُراوُدني عَن نَفسي
و علّقتْ كلُّ مذاهِب ِالعشْق ِوصاياَها على جسدِي وغفتْ
كنتُ موعودة ً بهذا الفجر ِ منذ ُ الأزل ْ
اِشتعالُ أغنية ٍعلى ردائي الأبيض ِ
نداءاتُ عمر ٍ قدْ بدأ فقط ْ منذ رأيتُكْ
أشواقٌ وظلالٌ
لحظاتٌ تتبتَلُ رحيقَ صوتِكْ
و الغرقُ بكْ سيّدُ التفاصيل ِ كلَّهـَا
تقدّمْ مِني خطوتين ِ تجدْني ذائبة ً
وَ أرتّلْ حيَّ على الحياةْ
|