رَفيقتكَ ..؟! أيا وَهما يُصبحني بثوبِ الحبيبة
يغيبُ فَيلتمسُ لِنفسهِ عذر الرّفيقة
ما مَسّنيِ مِن هذا الوهمِ الحارق غَير بسمة مبحوحة ذات إنبلاجِ جَرت تَقاسِيمها تَحيك الخيبة فصولا إعتلت شَاهق القلبِ فَكستني من مَكْرِ الأوهامِ صحة الإجابة ولساني يَلهجُ بين الثرى والعلق يقيم حجة الوداع
هذا المكتوبُ من بينِ يديكِ يحرم بين ثناياه ميلاد غفوة الغيم العتيق وَ ينذر بِ إجتثاثِ الصبر من مكامنِ الصدر ..
وتُعلقني خيبة مَنسية في أزقة ِ ذاكرتكَ
أواهٍ يا مصعب أواه ..
إن ليِ فيِ هيبة المنتظر رَغبة المعدومِ لِعيني الحَقيقة أشبعوه وهما فَأكلت الظنون شَوقه وإلتهمت خاصرة الوَجع قِوام إنتظاره .. بارد ذاكَ المقعد الذي جَمعنا وباردة فَواصل الأغنية التّي حَملتها كلماتك
لَستُ أسمع صَهيل الوعدِ المُنتظر .. هَل جَفّ ماءُ مَسعدكَ ..؟!
وَ إن نزقت الروح في التَصاوير
أزليٌّ أنت .. وربّي أزليٌّ
أيها السّاكنُ في ملكوت الروح تَسحبك شَهقاتيِ من مخبئك المَشحون بِ الحرقةِ والغياب تَمسحُ عن جَبينكَ كل الأقاويل المخضبة بِالافول لِيعلو لهجتك صرير عطَّر في القلبِ مَوضعه
حُضورك اللامرئي .. أقسى مِن غِيابِكَ الفعلي
كُلِّي كفيفٌ في بعدكَ
|