اللقاء أيها المنحوت بِي وشما أبديا
هو العِتق الحُر مِن زنزانة الأوهام والخوف الرّابضِ على مشارف قلبك الى باحة من الأسرار المباحة ألمع فيها رغبتي لِهدهدة كفيك ويعلو كعب حاجتي لِعينين لا يخبوا وهجهما حتى تموت خلة الوجع فينا
وتفتكَ ضمة منكَ هذا الضباب الآهل بدمع كسيح يفترس البعد ويطبق بأذرعٍ تمنع عَنّي التَنَفس
.. كَقطر النَدى تنساب همهمات الغريب ..
وبين حرف وحرف
فاضت دموع الشوق وانبرى الفؤاد فيكَ
يقول هل من مزيد ؟
|