حسناً ,
اشعر اني متخم بكِ حد العطش , واشعر اني اشتاقكِ اكثر من اي وقت آخر ,واشعر ان الكلمات جميعها التي تصطف متعاقبة عندما يكون محضر الحديث عنكِ ولم اذكر انني تحدثت عما سواكِ
أشعر انها تقفز من شغف اللحظة حتى آخر حرف كان يقف بأول طابور اللأشتهاء
من افرغ هذه الكلمات من منسوب الرغبة فيكِ , من صادرها حق الفناء العلني واغلق بدروبها سبل الجلاء حتى تصاغرت وتباعدت ولم تعدو أكثر من قطعة ألم ذاوية غير قابلة للإماطة ,
كأنَّ الحزن الذي يعتصر قلبي يرفض أن يجف
وتلك الابواب المفتوحة لا توصلني اليكِ , كل ما تأخذه على عاتقها ان تُراود قلبي بمزيد من الحزن وتُثخن عقلي مزيداً من الوهم الذي يأتي على شكل خيبة بعد كل دقيقة صحو ,
ايتها المرأة التي قدت الشوق نصفين , اشتاقكِ بعناد اكبر
لذلك ,
سأُهديكِ حضوراً آخر يليق بلهفة عينيكِ وأمنحكِ مرتبة حبيبة أُخرى قَدت الشوق من منتصف الفتنة
وانفث بوجه هذا الحزن عطراً لا يليق الا بفرحة قلبكِ
سأُهدُنيكِ ..ثم أغفو
..,,
|