أنا أنثى إن بكيتُ فليسَ لأنه طَبعي
بل لأنّي ما استسلمتُ لِخنوعٍ يكتسِحُ المشاعِرَ و تُصبِحَ إنسانيّتي شِعارا كالسّراب
وَليسَ من عادتيِ أن أكونَ وديعة حينَ أتعرى من الزيف لذلكَ سحقاا لمن يَتبع هَدْيَ الذِئاب
رب صرخة وامعتصماه
تسمع من به صمم
كتبتي بقلب كل عربي يدمي قلبه الم لحالنا
لا نعرف من نبكي
ويا ليت يخرج من بين أضلعنا مختار أخر لنذيق طعم العزه ،،
يستحق الوطن أن تكتب له نوميديا
|