مُذ أمد بعيد جداً
غائر في جرح تأريخي الدامي
كما هو تاريخ عشاق العرب
لي من خيبات متواليه
طردية العدد
نعم أبهجني نظري أليك
لذا حَبوت نحوك بِخُطى طفل
أردت التعلُق بأذيال ثوبك
كي أبدأ أولى خطواتي بين يديك
لكنك تجاهلتني !!
فتعثرت أقدامي بكثيرٍ من مطباتك
وتلعثمت أسئله كثيره على شفتيّ
لتخرج مُتشحرجه .. مُتقطعه
تتوالى ببراءة طفولة قلبي
أو جنون عقلي بك
لكنك أيضاً تجاهلتها !!
وأخترتي ما راق لك منها
ثُم رددتي علي بطلب ..
أن أعزف لك
حتى تُتقني فن الرقص
لتخرُجي من بين براثن بَرزخُ التخطي والمسح
لكنها عندها غادرتي وتركتني !!
أيتها الأنثى التي تدعي ضُعف القلب
ثُمَ تُسلم دون مُقاومه لبلاء الحُب
قويةٌ أنتِ عند الصد
أشهدُ لكِ بهذا !!
فكما الفراشه أنجذبت نحو وهم ضياك
وتجاوزت حدود جنوني حتى أحرقتني
مُرهقٌ قلبي حد التعب
وما عُدت أعلم أن تسارعت دقاته أم وهن منه النبض
ففي كلا حالتي أنفاسي مُتسارعه
تُشعرني بدوارٍ وأغماء
الحُب ..
قد يكون جنون
وقد يكون بلاء
لكنه في قاموسك أنت هو ..
بؤس وحرمان
وليس فيه أي شيء من عطاء
عُذراً أن أُصبت بجنون حُبك
فهو نوع من وباء
وما عاد في باقيات العُمر سوى ..
أن أكون صريحاً معك
دون تَملُق أو رياء
أستحالة حُبك لي
أو جنونك المُحتمل
هل هو نهايه لنا أم أبتداء ؟
|