04-20-2017, 08:02 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Steelblue
|
رقم العضوية : 321 |
تاريخ التسجيل : Apr 2017 |
فترة الأقامة : 2933 يوم |
أخر زيارة : 10-19-2020 (08:04 AM) |
المشاركات :
4 [
+
]
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
إذا سألت فاسأل الله
إنَّ لطف اللهِ قريبٌ ، وإنه سميعٌ مجيبٌ ، وإن التقصير منا ،
إننا بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى أن نلحَّ وندعوه ، ولا نَمَلّ نسأمُ ،
ولا يقولُ أحدنا : دعوتُ دعوتُ فلم يُستجبْ لي .
بل نمرِّغُ وجوهنا في الترابِ ، ونهتفُ ،
ونلظُّ بـ (( يا ذا الجلالِ والإكرامِ )) ،
ونعيدُ ونبدئُ تلك الأسماءِ الحسنى والصفاتِ العُلى ،
حتى يجيبَ اللهُ سبحانه وتعالى طلبنا ، ،
أو يختار لنا خبرةً من عنده سبحانه وتعالى ﴿ ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً ﴾ .
ذكر أحدُ الدعاةِ في بعضِ رسائِله أن رجلاً مسلماً ذهب إلى إحدى الدول والتجأ بأهِله إليها ،
وطلب بأن تمنحه جنسية ، فأغلقتْ في وجههِ الأبوابُ ،
وحاول هذا الرجل كلَّ المحاولةِ ، واستفرغ جهده ،
وعرضَ الأمرَ على كلِّ معارفِه ، فبارتِ الحِيَلُ ، وسُدَّتِ السبل ،
ثم لقي عالماً ورِعاً فشكا إليه الحال ،
قال : عليك بالثلث الأخيرِ من الليلِ ،
ادع مولاك ، فإنه الميسرُ سبحانه وتعالى –
وهذا معناه في الحديث :
(( إذا سألتَ فاسال الله ، وإذا استعنت فاستعنْ بالله ،
واعلمْ أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيءٍ ،
لم ينفعوك إلا بشيءٍ قدكتبه اللهُ لك )) –
قال هذا الرجل :
فواللهِ لقد تركتُ الذهاب إلى الناس ، وطلب الشفاعات ،
وأخذتُ أداومُ على الثلث الأخير كما أخبرني هذا العالِم ،
وكنتُ أهتفُ للهِ في السَّحرِ وأدعوه ،
فما هو إلا بعد أيام ،
وتقدَّمتُ بمعروضٍ عادي ولم أجعل بيني وبينهم واسطة ،
فذهب هذا الخطابُ ، وما هو إلا أيام وفوجئْتُ في بيتي ،
وإذ أنا أُدعى وأسلَّمُ الجنسية ، وكانت في ظروفٍ صعبةٍ .
|