تشارَك الإحساس والقلم
ليصوغ هذه المتفردة بما فيها من زخم معبأ حتى فاض خارج نطاقه
فما للحصر قدرة على بقائه في حيز وهو أكبر منه
رغم محطات الانكسار والوجع فيه إلاّ أنه يعود ليظهر الجانب الآخر
من القدرة على التخطي وحث الخطى رغم كل شيء
المرسوم صدر وترقبنا الأجواء فكانت ملبدة بغيوم ماطرة
تنبت شتى أنواع الشجر وثمره يستساغ ممن يعرفون ثمر الغرس
وحين أينع وحان قطافه
رغم كل ما في النص من تأجج وحرقة لكن أيه العابثون لستم من سيقرر
مصير ومسار الأحداث في النهاية فهي من سيقول الكلمة الأخيرة
هكذا تصورت مسار الأحداث بإصرار من قالها
ومن يعي خطورة المسار وما فيه من عوائق سيستطيع العبور بوعيه
وسيتغلب عليها واحدة تلو الأخرى بلا شك , وسيصدر مرسوم ملكي آخر
يقرر بالنهاية نوع الأجواء حسب رؤية صاحبها وليس حسب ما حوله
وستسقط أماني أخرى سيستهول منها بعض السيارة منها ولن ينادي من هي له
وبودهم لو سرقوها ولكن هي لا تنتمي لهم هي لمن سقطت منه ليس صدفة
بل ليثبت لهم أن الأماني تبدلت وما عاد يسرع الخطى بعيد عنها
بل سيعود ويرفعها مبتسما ويقول هي تنتمي لي ومن يريد مثلها
عليه أن يقطع ذات الطريق بوعي وبادراك وسيجدها بالنهاية
عندها سيكون المشهد مختلف جدا
تقديري لهذا الزخم المحمل في أجواء النص أحساس وقلم
|