الظروف حُجّة بَاطِلة ..
فَمِن الغُبنِ أن يَجفوكَ أحدهم دونَ سَبب
حقا مِن الغُبن ..
والأُنثى ثاوِيَةٌ تَنزِفُ دَمِ جراحاتِها عَلى عَتباتْ الجَفاءْ
تُنصِتُ لِصَوتِ الفَقد وَهُو يَشقُ سَبيلُهُ إِلى وَطَن الأَحزانْ
وَنصَلُ الغيابْ يندَسُ بِخاصرَةِ أَمانيها
ولَمْ يَبقى في وِحدَتها مُؤنسٌ لَها سُوى
أَناتُها و زَفراتُها وتَنهيدَة مُرتَجِفه
وَخَفقاتٌ الأَسى تَحتَشدُ بِصدرِها تُمزق حَنايا فُؤادُها
تُواري عُرى مَشاعِرَها وَتُدثرها بالنِسيانْ
الأَنيقة وشَقيقة الرّوح نُوميديـــآ ::’،
لَكِ مَحبَرَة فاخِرَة
شَقَت عُبابَ الإِحساس وأَرسَت بسَفينَتها على مَوانئ القُلوب
سَيدتَي رَسَمتِ لَنا بِرهافَة حسِك قَلبُ أُنثى أَضناها الفَقد وَالهَجر
تَحطَمَتْ مَراكِبَها في بَحرِ النِسيانِ هذا المَوتُ البَطيئ
أُنثى روحُها تَئِنْ مِن الوَجَعْ سيقَتْ لِعالَم الوِحدَة .. سيقَت لِكسوفها وخُسوفها
البَياض نُوميديـــآ ::،’
حَماكِ الله مِن شر حاسِدٍ إِذا حَسَد
أَنفُثها بِمتَصفَجك مَثنى وثُلاثَ وَرُباعْ
حَماكِ الرَب وَزرَع بِطريقَك زُهور السَعادَة
مَحبَتي لَكِ لا تَبور
|